Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

القوي الطلابية الموريتانية الحية

20 janvier 2007

القيادي في القوى الطلابية الموريتانية الحية الطالب ولد إبراهيم

9312120_p

يسر منبر القوى نشر المقابلة التي اجرتها مدونة خطري مع القيادي في القوى الطلابية الموريتانية الحية 

السيد الطالب ولد إبراهيم أنت ناشط في الساحة الطلابية في المغرب وعضو سابق في الاتحاد العام للطلبة و المتدربين الموريتانيين بالمغرب

نرحب بك في بداية هدا اللقاء ، ونشكرك على تلبية دعوتانا

* المدونة:لقد شاركت أنت وبعض زملائك في الاعتصام والتظاهرات أمام السفارة الموريتانية بالرباط،,في قضية تسجيل الطلبة الجدد بالمغرب ,وتطورت تلك المواجهة إلى توقيفك أنت وزملائك عمار ولد خطار و مولاي اشرف .

هل يمكنك أن تشرح لنا لماذا قمتم بقيادة هذه التظاهرات وبأي صفة خصوصا أنكم لستم أعضاء في مكتب الطلبة؟

     **:سأروي لكم القصة بالتفصيل لقد قام الطلبة الدين رفضت الوكالة المغربية للتعاون الدولي تسجيلهم بعد أن أقصتهم السفارة الموريتانية من اللائحة التي أرسلتها إلى الوكالة والتي تم تشكيلها وفق شروط جائرة كما تعلمون{اشتراط تحصل الطالب على معدل 12.60 في السنة الرابعة}،قام الطلبة المتضررون بالاتصال بنا بوصفنا أشخاص فاعلين في الساحة الطلابية ودلك بعد أن تبرا مكتب الطلاب منهم حينها أخدنا هده الاستغاثة بالمسؤولية اللازمة واتصلنا بالمكتب التنفيذي للطلاب ـ مع تحفظنا على تشكيلته وتشكيله ـ لكن للأسف تبين لنا أن المكتب قد ارتمى في أحضان السفارة وتخلى عن مشاكل الطلبة حيث فاجأنا أمينه العام بقوله انه ليس مسئولا عن هؤلاء باعتبارهم غير مسجلين بالمغرب وأنا أتساءل أي فائدة للمكتب على الطلبة بعد تسجيلهم؟

إذا بعد أن فشلنا في إقناع المكتب بتبني القضية ,اجتمعنا بالمتضررين {الطلبة} وشرحنا لهم الموقف بكل موضوعية وقرر الجميع أن يتم اقتحام السفارة فقمنا بدالك ،خرج إلينا السفير وعندما شرحنا له القضية التزم لنا بمقابلته في اليوم الموالي لبحث الموضوع فانصرفنا.وفي اليوم الموالي فوجئنا بقوات الأمن المغربية تطوق السفارة وتم تفريقنا بالقوة ورفضت السفارة أي وسيلة للتواصل معنا وبعد دلك أرسلت السفارة شكوى تتضمن اسمي أنا ومولاي اشرف و عمار إلى الأمن المغربي فتم احتجازنا كما تعلمون.

  *المدونة: وفي النهاية إلى أين وصلت القضية وهل سجل بعض الطلبة أو حلت مشكلتهم؟

    **: لا للأسف فنحن والطلبة المتضررون قد تم قمعنا ووجدنا أنفسنا بين مطرقة السفارة و سندان المكتب ,حيث فاجأتنا الفارة ببيان استصدرته من المكتب يشكرها فيه يقول بأنها قد سجلت الطلبة في وقت قياسي وأنها قد التزمت الحياد والشفافية .

وبعد ذلك فنحن لم نجد للأسف أي وسيلة لنصرة هؤلاء الطلبة الدين عادوا إلى البلاد بعد أن عاشوا ظروفا قاسية دون أن يسجلوا ,وكما هو معلوم ففي الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الذي نظمه الاتحاد قد منعا ممثلي السفارة من الحضور لأنه بكل بساطة لا يمكن للجلاد وضحية أن يحتفلا سويا,واستنكرنا شكر الأمين العام للاتحاد للسفارة. 

  *المدونة: إذا المشاكل التي يعيشها اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب الآن حسبما قلتم تدعونا إلى أن نفتح معكم موضوع الاتحاد.

من الملاحظ أن الاتحاد العام للطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب وخلال الستة أعوام الأخيرة يسيطر عليه كما يقول الكثيرون التيار الإسلامي .

ما هي حسب رأيكم الأسباب التي مكنت هدا التيار من السيطرة على اتحاد الطلبة في المغرب كل هده الفترة بالرغم من أن أنصاره ليسوا أغلبية بالمغرب؟

    **: الأسباب كثيرة وأولها الدعم المادي فهدا التيار كما هو معلوم مدعوم ماديا من طرف جماعة الإسلاميين الوسطيين في موريتانيا ويهدا الدعم يشتري للطلاب بطاقات الانتساب ويتكفل بتنقلهم وسكنهم الخ....كما أنهم يمارسون الدعاية ضد منافسيهم ،وهدا هو سبب خلافي شخصيا مع هده الجماعة ،فانا بالرغم من أن توجهي إسلامي ولكني آخذ على هده الجماعة ممارستها للسياسة اللااخلاقية.

    *المدونة: يقول البعض أنهم يمارسون ضغوط على الطلبة مثلما قلتم ، كتهديد الطالبات بتشويه سمعتهن، هل هدا صحيح ؟   

     **: نعم ، والعكس صحيح أيضا فهم يلمعون سمعة الطالبات اللاتي تلتزمن بالتصويت لهم.

    *المدونة:حسب رأيكم لمادا يحرص الإسلاميون دائما على اختيار قيادة لمكتب الطلاب من غير العناصر المحسوبة عليهم؟

     **:اعتقد أن السبب الرئيسي هو سياسة جني الانجازات و التبرؤ من الإخفاقات ، بمعنى أنهم يفضلون شخصا غير محسوب عليهم فان أحسن حسب لهم دلك لكونه مدعوم من طرفهم وان أساء سهل عليهم التبرؤ منه ومن أفعاله.

كما أنه يضاف إلى هدا السبب كونهم خصوصا في السنوات الأخيرة ليست لديهم كوادر يمكنهم الدفع بها.

    *المدونة:أنت قد ذكرت أن هذا التيار أو الجماعة مدعومون من طرف الإسلاميين الوسطيين .   

ما فائدة قيادة النقابات الطلابية على تيار سياسي كبير له ثقله في الساحة السياسية الموريتانية كالإسلاميين الوسطيين ؟

    **: من المعروف أن الإسلاميين بعد أن ضيق عليهم الخناق في الساحة السياسية في موريتانيا ، توجهوا إلى التركيز على النقابات الطلابية في موريتانيا و في الخارج ليستخدموها كورقة ضغط على الحكومة ، فهم مثلا إن كانوا في خلاف مع السلطة في موريتانيا حركوا هده الورقة بحيث نرى التظاهرات و الإضرابات الطلابية ،وان كانت العلاقة بينهم حميمية سكنت الساحة الطلابية.

في الأخير نشرك مجددا على إجابة دعوتنا لهذا اللقاء

Publicité
28 décembre 2006

حول إضراب الطلاب

القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب

     ali2004_1167344317 

                                      ( المصدر: الأخبار)

إثر متابعتنا للمستجدات الأخيرة في الساحة الطلابية الموريتانية، ومتابعتنا للطريقة الهمجية التي ووجهت بها العريضة المطلبية لإخوتنا في جامعة نواكشوط، فإننا نحن القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب، لننظر ببالغ التنديد والحيرة إلى كل هذا القمع، والتواطئ فيه، لإسكات الضمير الطلابي الحي . وإننا لننظر باستنكار إلى كل هراوة تمتد في وجه أي قلم ويد لم يفعلا غير أن جفا بمطالب تعتبر في أي مكان آخر مشروعة ومعقولة، بل وحتى مطلوبة من أجل واقع أفضل.

إننا في القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب، كما رفقاؤنا في الجبهة الطلابية الموحدة، وكمنتمين تاريخيا لجامعة نواكشوط، لنعتقد أنه حان الوقت لإحقاق تغيير في الظروف الجامعية، بإعطاء مزيد من الاهتمام للظروف التي يعيش فيها الطلبة . وإننا لنجزم أن تحسين ظروف التحصيل العلمي، الذي هو منطلق تقدم البلاد، لايمكن أن يبدأ خارج النقاط التي وردت في العريضة المطلبية، التي يستبسل الرفاق اليوم في جامعة نواكشوط في رفعها .

إننا أيضا لنستغل هذه الفرصة لنتوجه إلى أصحاب الهراوات الثقيلة وآمريهم، أن توقفوا، ولو للحظة لسماع أصوات المطالبين . فمرارا ننادي يا كل إداري آمر وكل شرطي مأمور في البلاد، أوقفوا النزيف الطلابي من أجل جامعة حقيقية ومستوى تعليمي أفضل . فإسكات الصوت المطلبي كما تعودنا جميعا من تاريخ هذه الجامعة، لايمكن أن يأتي من رؤوس الهراوات ودخان القنابل وغرف السجون، بل بالحوار والشروع الجدي في البدء في مشروع الجامعة . إن أي رفض لهذا، لايمكن أن يفهم إلا في سياق سياسة الاهمال التي يعيشها المجال الثقافي والعلمي في البلاد منذ مدة.

إن القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب، لتوجه تحية نضالية إلى أولئك الذين تحملوا ألم اللحظة من أجل سلامة المستقبل. فلأولئك المناضلين في ساحة القسوة والإجحاف نقول استمروا في الإلتزام بقضايا الطالب. استمروا، نحن خلفكم جنبا إلى جنب كل وطني غيور، استمروا...




القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب

            

20 novembre 2006

مأساة الطلاب المويتانيين فى المغرب بين مطرقة السفارة وسندان التجاهل الرسمى

مأساة الطلاب المويتانيين فى المغرب بين مطرقة السفارة وسندان التجاهل الرسمى

أبو يوسف

في الوقت الذى تعيش فيه موريتانيا حملة انتخابية تحضيرا للاستحقاقات القادمة وفى الوقت الذى يحاول الكل أن يضمن لنفسه موطئ قدم فى الخارطة السياسية والحزبية وفى غمرة هذا السباق المحموم تعيش مجموعة من الطلبة الموريتانيين مأساة حقيقية بما تعنيه الكلمة من معنى.


وإذا كان البعض قد أطلق عليها أزمة فى بدايتها فإن الأزمة تحولت إلى مأساة وتتجلى هذه المأساة فى أوضاع مزرية يعيشها طلابنا الذين فضلوا طلب العلم على ممارسة التزلف والتقرب من هذا الحزب أو هذا المرشح أو ذاك وهى مهنة تسيل لعاب الكثيرين فى موريتانيا اليوم.

وأود القول أولا إننى لن أكرس الجزء الأكبر من مقالى لكيل الشتائم والتجريح لسفارتنا المحترمة أو لمسؤوليها ليس لأن السفارة ومسؤوليها ليسوا أهلا لذالك فتلك مسألة يعرفها كل من تسول له نفسه مجرد الاقتراب من سفارة موريتانيا فى الرباط هذه الأيام، وسأركز هنا على مظاهر هذه المأساة الحقيقية محاولا إلقاء الضوء على السبل التى تتعامل بها السفارة مع الطلبة الموريتانيين.

حيث يبدأ يوم هؤلاء بالتوجه إلى من ظنوها يوما سفارتهم مستحضرين أن السفارة كما تعلموا فى أبجديات السياسة والعلاقات الدولية أنها مرفق عمومى يمثل مصالح الدولة التى يتبع لها ويعمل على تعزيز التعاون بينها وبين الدولة التى يوجد بها، لكنهم نسوا أنه فى عصر الإنقلابات والتحولات السياسية والتحزب والاستقلالية قد تنقلب الوظائف وتتحول الأدوار وتصبح السفارة ممثلة لمصالح من هم أصحاب الأمر والنهى الذين يوجدون على سدة الحكم، ويحضرنى هنا مقولة مأثورة عن أحد كبارالمسؤولين فى السفارة حين عاتبه بعض الطلبة على غياب العدالة فى توزيع المنح والتسجيل فى الحصة الرسمية فرد هذا المسؤول بالقول بكل ثقة: إن هذه المقاعد لم تمنح لجنسيات أجنبية وإنما منحت لموريتانيين.

وإنه لعذر أقبح من الذنب أن يسلبك أحد المسؤولين حقا انتزعته بتفوقك ومثابرتك وحصلت عليه بجدارة ويمنحه لمن لا يستحقه ثم يبرر ذالك بأنه ابن جلدتك ومن جنسيتك ونسي هذا المسؤول أو تناسي أن الاعتبار لمدى قرابتك من أحد المتنفذين فى) موريتانيا العدالة والديموقراطية(.

وبعد أن يصل الطلاب إلى السفارة الموريتانية، - أو سفارة بعض الموريتانيين على الأصح- يفاجأوا بها وقد تحولت إلى منطقة عسكرية يحظر دخولها أو حتى النظر إليها من بعيد وليس أمامهم إلا الوقوف يقاسون حر الشمس حينا وغزارة المطر أحيانا أخرى وكأن المطر جاء ليخفف على هؤلاء الفتية المساكين بعد أن أوصدت سفارتهم أبوابها ولكن ليس هذا نهاية المطاف فبعد أن يشتد التعب وييأس الجمع نرى سفارتنا المحترمة وحرصا منها على مصلحة الطلاب وفى بادرة حسن نية تبعث إليهم بأحد المسؤولين فى جولات مكوكية ليخوض مفاوضات محكوم عليها بالفشل ليس لأن المفاوض غير بارع فى شرح وجهة نظر السفير وزمرته بل لأن السفارة لاتريد مفاوضات أصلا وإنما تبعث بإملاءات وأوامر مفادها أن لا أمل فى التسجيل وعلى الجميع المغادرة فورا أو سيتهمون بتهديد أمن السفير لأن المنطقة أصبحت مثل المنطقة الخضراء فى بغداد، ولذالك أصبح بعض الطلبة يلقبون مفاوض السفارة هذا بنذير شؤم.

وبعد أن يعود المفاوض إلى سفارته تدور أحاديث بين الطلبة وعناصر الأمن المغربى الذين أثاروا إعجاب الطلاب حين عاملوهم بلطف ورأفة لم يعهدوها فى وطنهم- وللأسف- . ويحاول عناصر الأمن إقناع الطلاب بالتى هى أحسن بضرورة الخروج لأن لديهم أوامر من السفير المعتمد وفوق العادة بمنع كل طالب من مجرد الاقتراب من السفارة لأن ذالك يهدد أمنه الشخصى.

وهنا أتوجه إليك سعادة السفير إذا كنت تخاف على أمنك الشخصى من مجموعة من الطلاب أكثر ما يطمحون إليه أن تؤدى دورك بصدق ونزاهة وتتحرك ضمن صلاحياتك من أجل أن يحصلوا على فرصة مواصلة دراساتهم العليا أو متابعة الدراسة فى بعض التخصصات بالنسبة لطلاب السلك الأول علما بأن هذه التخصصات لاتوجد فى بلدهم، أولا يحق لهؤلاء الطلبة أن يخافوا على أمن مستقبلهم الدراسى من إجراءات وشروط السفارة وملحقها الثقافى وممارساته المشينة التى أزعجت المغاربة وأفقدتهم الثقة فى بعثتنا الدبلوماسية، فهؤلاء سعادة السفير يخافون على أمن مستقبلهم ولكن ليست لديهم شرطة يستخدمونها لتحقيق مطالبهم العادلة.


وبعد أن يصل الطلبة إلى بيوتهم أو مقرات إقامتهم على الأصح لن يجدوا أما أو أختا قد أعدت طعاما أو هيأت شرابا بعد يوم طويل وشاق، بل وفى بعض الأحيان لن يجدوا نقودا لشراء ما يقتاتون به بعد أن نفدت النقود من جيوب البعض ولم يجد من يساعده إلا بعض زملائه الذين يتحدون بإرادتهم الجوع تماما كما تحدوا إجراءات السفارة القسرية.
وبعد جلسة ليلية على الشاي الموريتاني الأصيل يخلد الجميع إلى النوم استعدادا ليوم آخر لايدرون ماذا سيحمل لهم، والسؤال المطروح هنا: لماذا يسكت الشعب الموريتاني على هذه المأساة التى يعيشها أبناؤه إذا كان حلها لايكلف أكثر من جرة قلم أو مكالمة هاتفية من سعادة السفير المحترم الذى هو بالفعل كامل السلطة فى التنكيل بالطلاب لكنه تحت المستوى إذا كان فوق العادة، فهل حل القمع والتنكيل محل التجاوب والتقاوض لحل مشاكل الطلاب؟ وهل من المعقول أن تسكت الحكومة الموريتانية على إغلاق سفارتها وشل عملها أكثر من أسبوعين بقرار من السفير؟ إذا كانت قد سكتت على اعتقال الطلاب والزج بهم فى مفوضيات الشرطة، وهنا لايسعنى إلا أن أشكر سفارتنا التى- وإن عجزت عن مساعدة الطلاب فى تحضير وإنجاز بحوثهم الدراسية- إلا أنها نجحت وبامتياز فى عمل محاضر لهم عند الشرطة، فهذا عمل نذكره فننكره.

وإذا كانت الوكالة المغربية للتعاون الدولى قد وضعت شروطا واضحة من بينها الحصول على معدل معين فإن السفارة أيضا قد وضعت هى الأخرى شروطا غامضة ولكن من بينها أن تكون من قبيلة معينة أو تربطك وشائج قربى بأحد المسؤولين المتنفذين ولسوء حظ هذه المجموعة أنها لاتتوفر على هذين الشرطين وربما كان عليهم الحصول عليهما بشتى الطرق فى زمن أصبح فيه المستحيل ممكنا والمطالبة بالحقوق تهديدا للأمن والإصرار على طلب العلم جريمة تستحق الحبس والطرد.
وعموما فإن على الجميع بما فيه الشعب الموريتانى والحكومة الموريتانية أن يتحملوا مسؤولياتهم- ليس فقط تجاه أبنائهم ورصيدهم للمستقبل- بل أيضا تجاه التاريخ الذى لن يغفر تجاهل هذه الكوكبة من لطلاب والباحثين.

16 novembre 2006

مذ بحة الطلبة الموريتا نيين بالمغرب

اشتعلت من جديد حلقة من حلقات المأ ساة الطلابية الموريتانية بالمغرب . حلقة أفرزت تجلياتها الوجه القبيح للتعسف و الغطرسة التى يختزنها سفير بلادنا بالمغرب و ملحقه الثقافي و مصطلح الثقافة برئ منه . فقد هم الطلاب المتضررون كعادتهم بتنظيم وقفتهم المعتادة أمام سفارة بلادهم بالمغرب يحملون معهم مطلبهم العا د ل و المشروع وهو تسجيل
جميع الطلاب المتضررين الموجودين على التراب المغربي و المقدر عددهم بزهاء 50 طالبا .لكن السفارة الموريتانية أبانت عن حجم الغدر و الكره الدي كانت تكنه لهؤلاء الطلبة , فقد كا نت هناك خطة مبيتة مسبقا مبنية على ارهاب الطلاب بأعداد كبيرة من الشرطة المغربية المدججة بكافة العصي و أدوا ت البطش .


غير أن جماعة الطلاب المتضررين بالمغرب كانت علي مستوى الحدث حيث أ صروا علي عدم التحرك والصمود أمام السفارة الي حين قيام السفير بالتدخل لحل مشكلتهم و دلك بتسجيل جميع الطلاب ويبدوا أ ن هدا الامر لم يعجب
سفير بلادنا فأ صدر أوامره للشرطة المغربية باستخدام الحديد و النار لاجتثاث الطلاب عن بكرة أبيهم وبهدا الضوء الا خضر من سفير بلادنا أخدت ماكنة البطش و التنكيل المغربية تشتغل في أجساد الطلبة الموريتانيين العزل ,الا من الارادة والصمود و الوعي بحقوقهم المشروعة .
فجاءت حصيلة هده المدبحة النكراء ا صابة ثلاثة طلاب اصا بات بليغة جدا وفي أماكن الرأس
و الوجه وهم
1-أمعمر ولد محمد سالم
2-محمد بوي ولد بمب
3 عزيز ولد محمد
هدا ا ضافة الي اصابة بليغة لاحد الاخوة المناضلين تغيئ علي اثرها الدم فورا , ناهيك عن
اصابة معظم الطلاب اصابات متفا وتة في مختلف أنحاء الجسد.
و في الاخير نتوجه الي كل من يهمه الامر بضرورة مساعدتنا والوقوف معنا و الوعي بحقوقنا
و ضرورة صيانتها , و كدالك حتمية فضح الممارسات اللا قانونية واللا نسانية و اللا
أخلاقية لسفير بلادنا بالمغرب , والنضال مستمر حتي يتم تسجيل جميع الطلاب الموجود ين
علي الاراضي المغربية .
الطلبة الموريتانيين المتضررين بالمغرب

30 octobre 2006

بيان

القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب

                                                     

Alkiwa_rim@yahoo.fr

بيان

تعتبر المملكة المغربية قبلة للطلاب الموريتانيين، نظرا لعوامل تاريخية راسخة من سحيق الدهور، ولمكانة الشهادات المغربية في الحياة العملية الموريتانية  وكعادتهم كل سنة، توجهت أفواج طلابية جديدة إلى وطنهم الثاني المملكة المغربية، لكن ذلك الحلم اصتضدم هذه السنة، كما السنوات الماضية، بعقبات حبلى بالمحسوبية والوساطة المعتمدة من لدن السفارة الموريتانية بالمغرب، بالإضافة إلى تقليص عدد الطلاب المستفيدين من إرسال ملفاتهم إلى الجامعات والمعاهد العلمية للعام الجامعي 2006-2007 ، وهو الأمر الذي لم يكن في الحسبان، نظرا لسير العلاقات الموريتانية المغرية من الحسن الأحسن.

وتُلقي المحسوبية والوساطة بظلالها ليس على عمل طاقم السفارة الموريتانية بالمغرب فحسب، وإنما أيضا على المعايير المعتمدة من طرف وزارة التعليم العالي الموريتانية، والتي جعلت بعضا من الطلاب يشغلون مقاعد في الحصة الرسمية مع تواضع معدلاتهم العلمية، الأمر الذي جعل البعض الآخر يحرم من الاستفادة من مزايا هذه الحصة مع حصوله على معدل علمي يخوله ذلك.   يضاف إلى ذلك، الضباب الذي شاب المعايير المعتمدة من طرف الوكالة المغربية للتعاون الدولي، والتي نحمل السفارة الموريتانية بالمغرب المسؤولية عن عدم تبيانها للطلاب قبل قدومهم إلى المغرب، مما جعلهم يتحملون عناء السفر وتكاليفه الباهظة، ويحرمهم من الالتحاق بجامعات دول الجوار الأخرى، الأمر الذي يجعل بين أيديهم أحد خيارين اثنين، التسجيل في المغرب، أو حمل الحقائب والعودة إلى ديار لا تتوفر على سلك ثالث ولا على بعض التخصصات العلمية الهامة في السلك العادي .  فأمام كل ذلك، يتوجه الطلاب إلى السفارة الموريتانية بالرباط بضرورة مراجعة أسلوبها وفتح الحوار مع الطلاب بدلا من فتح جبهات التصعيد، والتي كان أولها جلب الشرطة المغربية إلى داخل السفارة الموريتانية وحثهم على التنكيل بالطلاب.  ونحن في القوى الطلابية الموريتانية الحية بالغرب وبالتنسيق مع الاتحاد العام للطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب وقوفا مع الطلبة المتضررين وباسمهم، نطالب بما يلي: -ضرورة إنهاء مأساة هؤلاء الطلاب الذين قدموا إلى أرض المغرب، وذلك بتحويل ملفاتهم إلى الجامعات والمعاهد العلمية. -العمل على وضع معايير واضحة وشفافة للطلاب في السنوات القادمة، قبل قدومهم إلى المغرب، كي لا تتكرر هذه المآسي التي تعصف بالطلاب كل عام.

الرباط 30/10/2006

عن القوى الطلابية الموريتانية الحية بالمغرب

عمار ولد خطاري                              

Publicité
30 octobre 2006

الطلاب في المغرب يمنعون من التسجيل.. السفارة بين غياب الثقة و الإفلاس

الطلاب في المغرب يمنعون من التسجيل.. السفارة بين غياب الثقة و الإفلاس

عبد العزيز ولد محمد
bob.antara@hotmail.fr

منذ بداية شهر سبتمبر من العام الحالي و ككل مرة يتوافد جموع الطلبة الموريتانيين الي المملكة المغربية لإستكمال دراساتهم (طلبة السلك الثالث) أو لدراسة تخصصات غير موجودة في موريتانيا (الطب ، المعلوماتية ...) ، و بغض النظر عن الطريقة و الظروف التي يصل فيها الطلبة الي الأراضي المغربية سواء كانت عن طريق الجو ( الأسطول الجوي الموريتاني ) أو عن طريق البر ( مطار بير كندوز الدولي ). فإن الهدف الأساسي لكل الطلبة هو التسجيل و الدراسة و الإستفادة من المنحة التي تقدمها الوكالة المغربية للتعاون الدولي التابعة لوزارة الخارجية المغربية و التي حسب الكتيب الذي توزعه ( الدليل ) تمنح كل طالب أجنبي وصل الي الأراضي المغربية في الآجال المحددة و لديه ميزة بتقدير مستحسن .

حصة موريتانيا في التسجيل في الوكالة المغربية رسميا تبلغ 150 مقعد الا أن ظروف التعاون و الجوار و مراعاة عدم ؤجود سلك ثالث في موريتانيا جعل المغاربة مستعدين لتسجيل كل موريتاني يحضر في الوقت المناسب سواء كان في الحصة الرسمية أو في الحصص الأخري .
الا أن التدخل السافر و المكشوف الذي تقوم به السفارة الموريتانية ممثلة في الملحق الثقافي ( حامد ولد محفوظ ) جعلت القائمين علي تسجيل الموريتانيين في الوكالة المغربية ينزعون الثقة من السفارة و الطلاب ، و الأخطر من كل هذا أنهم تعلموا من عمال السفارة الرشوة و ( التبتيب ) .

فمثلا يتحكم الملحق الثقافي في الحصة الرسمية ينزع كيف يشاء و يسجل من يشاء ، و إذا كنت ممنوحا مثلا من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في تخصص الطب مثلا بإمكانه أن يغير التخصص الي الآداب أو القانون ، يمكن أيضا أن يوجهكك الي المعلوماتية أو الهندسية أو حسب ما يحلو له و قل الشئ نفسه عن الحصة الرسمية
فيمكن أن تسجل إسمك بواسطة أو جهد جهيد في الحصة الرسمية بالوزارة في أنواكشوط و بعد أن تصل الي المغرب تجد أنك غير مسجل علي لائحة (حامد) إلا إذا ساعدك الحظ و كنت من حفنات جبريل التي يتركها (حامد) للتمويه .
يمكن أيضا و بوساطة رسمية و إتصال ممن يخشي عزله و ترجي مودته أن تصبح مسجلا في الحصة الرسمية و يتولي الملحق بنفسه إختيار التخصص و إستجلاب الرخصة لك دون تعب و لا نصب .
لكن الأدهي و الأمر من كل هذا أن تجد نفسك ذليلا و مهانا عندما تتجه الي مقر الوكالة المغربية للإستفسار عن ملفك أو لإضافة موافقة أو طلب اليه .
في حين تجد الأفارقة الآخرين موقرين و محترمين من طرف القائمين علي شؤون الوكالة يستجلبون لهم الكراسي و يظلون لهم الساحة عند تواجدهم حماية لهم من حر الشمس و زقات المطر كما يوزعون عليهم رخص تسجيلهم بإحترام و إكبار ،
أما أنت أيها الطالب فإن صعدت مع السلالم في الوكالة الي قسم موريتانيا تجد (حكيمة) حكيمة بمعرفة مساوئ و غش السفارة و الملحق الثقافي خصوصا .
إن تسأل (حكيمة) أين وصل ملف تسجيلك أو رخصتك تفاجئك أن إسمك غير موجود علي اللائحة : ( حامد حيد و و ما عنديش حد بالإسم ده ) .

إن طال بك المقام في الوكالة و تصادفت مع الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الموريتانية في المغرب و هو يدخل الوكالة المغربية للتعاون تري العجب العجاب ، لا يوجد أبسط تقدير و لا إحترام لسفارتنا و لا لملحقنا و لا لطلابنا و السبب هو ما يلي :

- أنه عندما تصل اللائحة الرسمية الي السفارة يبدأ ( حامد ) و (شياخ) بتوزيع الغنائم في الوقت الذي ينتظر الطلاب فيه إرسال الملفات الي الوكالة .
- و عندما يعلن عن إرسال الملفات يتوافد الطلبة علي الوكالة ممثلة في (حكيمة) و (نجيب) ليفاجأ أغلبهم أنه لا يوجد إسمه علي اللوائح لكن المعضلة أن هذه اللوائح التي وصلت الي الوكالة لا تسلم من التغيير و التبديل حتي في أروقة الوكالة نفسها ففي كل مرة يأتي الملحق ليقول للسكرتيرة (حكيمة) حيدي فلان هذا خطأ في الإسم و الإسم الصحيح هو فلان بن فلان أو يأتي بملفات جدد و يقول هذه في الحصة الرسمية كانت منسية أو فيها خطأ ، أو هذا التخصص ( الطب مثلا ) يوجه اليه فلان و صاحب الطب الأول يوجه الي الإقتصاد و الخطأ من طباعة التوجيه أصلا يتابع (حامد) دائما ........
هذه رسالة من السفارة تريد تسجيل فلا ن ليست له سنة لغة ولديه معدل 10 إجعليه مكان فلان و هكذا..........
هل تعتقد أن من هذا عمله يمكن أن يحظي بثقة أو إحترام أو تقدير .

المغاربة أنفسهم يقولونها \" الملفات غيرها الملحق \" يعرفون كل شئ لذلك لا يولون أي إعتبار أو تقدير لا للسفارة و لا للملحق و لا للطلبة ......و لولا الروابط السياسية الحساسة لكان الأمر غير ذلك .
السفارة إضافة الي كونها لا تتمع بأية مصداقية في المغرب لا من المغاربة الذين جعلوا لكل سفارة أجنبية في بلادهم عنوانا و إشارة علي قارعة الطريق موضوع عليها سهم يحدد الإتجاه الذي توجد فيه السفارة المعنية ليستنير به مواطنوها أما سفارتنا فلا إشارة و لا سهم يدل عليها ، و لا توجد علي بابها حتي لا فتة مكتوبة ، سفارتنا في مكان ما في جهة ما لا يعرف مكانها من المغاربة الي الشرطة الذين يقتحمونها بأمر من سعادة السفير الذي فقد الثقة في نفسه و ملحقيه لدرجة أنه لم يستطع أن يزاول مهامه قبل أن يتدخل رجال الشرطة المغاربة ليفرقوا مجموعة من الطلبة المساكين الذين لا حول لهم و لا قوة و لا ذنب لهم سوي أنهم صمموا و عزموا علي مواصلة مشوارهم الدراسي رغم الظروف الصعبة و التكاليف الباهظة مسلحين بسلاح الإرادة و العزيمة و الصبر .

و لأن هؤلاء الطلبة ظنوا غباء منهم أن لهم سفارة يمكن أن يلجأوا إليها لحل مشاكلهم . و لو علموا أنه يوم كانت ملفات الطلبة الموريتانيين ترسل إلي الوكالة عن طريق مكتب الطلاب لم تكن هناك مشاكل لأنهم يسجلون و يمنحون رخصهم بطريقة واضحة .
و لو علموا أن السفارة الموريتانية هي التي عقدت الأمور و جعلت من أولئك المخلصين الذين كانوا يقفون الي جانب الطلبة يأوونهم و يساعدونهم – لوعلم الطلاب أن السفارة صنفت هؤلاء من المعارضة في ذلك الوقت و جعلت التعامل معهم غير مقبول و صدرت بذلك أوامر عليا من فخامة المخلوع للسلطات المغربية –
لو علم الطلاب أن سفارتهم أذل من الغراب و أضعف من جناح بعوضة ما لجأوا إليها .
و لو علموا حينما فاووضوا السفير أنه لا يعرف للوعد وفاءا و انه لن يرقب فيهم إلا و لا ذمة و إن مواعيده مواعيد عرقوب لما رجعوا إليه.

إضافة الي كون السفارة تعيش غياب الثقة و أزمة العزلة فإنها أيضا تعيش حالة إفلاس منذ ما يناهز أربعة أشهر حيث مشاكل الطلبة الممنوحين تتفاقم و أزمتهم تزداد يوما بعد يوم و السفارة تتذرع تارة بالإفلاس و تارة بجنون المحاسب
أخيرا فإنني من خلال هذا العرض الموجز عن مشاكل الطلبة القدامي و الجدد التي يعتبر (حامد) المعرقل الأول و الأساسي لها لتمالئه مع عمال الوكالة من أجل دريهمات تمنحها للطلبة الأجانب و التي يريد (نجيب ) و (حكيمة) و (حامد) أن يتقاسموها فيما بينهم . خصوصا أن نجيب و حكيمة صرحا أن الملحق يضع لهم علامات علي الأسماء ليعرفا من خلالها من يمنح و من يقصي و من يسجل دون منحة .
و قد أثيرت هذه القضية للملحق نفسه لكنه أجاب بطريقته المعهودة منذ ثلاث سنين و التي يسيطر عليها طابع \" التمحصير \" و \" التكساح \" و \" توكاف آسواغة \" أنه لا علم له بها .

ختاما علي المجلس العسكري و الحكومة الإنتقالية أن يعلما أن سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في المغرب حبر علي ورق .
كما أن عليهما أن يعلما كذلك أن الدكاترة و الباحثين و حملة الشهادات و طلاب السلك الثالث و الأول يعيشون في المغرب بين مطرقة (حامد) و سندان الوكالة (نجيب) ( حكيمة ) .
علي الأحزاب السياسية و هيئات المجتمع المدني أن يتبنو قضية الطلاب في المغرب و أن يجعلوها جزءا من خطابهم السياسي و التعبوي خلال الحملة القادمة .

علي الطلاب في جامعة أنواكشوط اليتيمة و المعهد العالي \" لمحو الأمية \" أن يعلموا أن لا مكان لهم في المغرب في السنوات المقبلة إذا لم تحل فضية إخوانهم الطلاب و أن عليهم أن يتحركوا في كل الإتجاهات من أجل حلها .
علي الصحافة الوطنية الحرة و الرسمية أن تكون علي المستوي و أن تقوم بدورها في نقل المعلومة و أن تكون منبر المظلوم و المكبوت خصوصا إذا أنقطعت به السبل و كان في وضعية يرثي لها كما هو حال أكثر من 40 طالبا في المغرب .
أعود و أقول أن مصادري في كل هذه المعلومات هي :
- مجموعة من نخبة الموريتانيين المقيمين في المغرب
- مجموعة من الطلاب القدامي الذين إحتكوا بالملحق و الوكالة و السفارة
- تجاربي مع الملحق و الوكالة و السفارة
- تصريحات (حكيمة ) و ( نجيب ) أمام الطلبة في الأيام الأخيرة و التي نقلوها بتواتر .
- تهافت تصريحات الملحق و أرتباكه امام الطلاب و لفه و دورانه ووجود شهود و أعمال ملموسة علي تدخله في الحصة الرسمية بالحذف و الإدخال .
- كثرة الطلب علي رقم هاتف الملحق مما يعني أن الوساطة و الرشوة و \" التبتيب \" شيمة من شيم ملحقنا الثقافي و ثقافة جديدة تنضاف الي سجله .

18 octobre 2006

إلي من يهمه الأمر

                      

بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                

بيان

                                                         

إلي من يهمه الأمر

يبدو أنه لا مفر مع بداية كل سنة دراسية أن يواجه الطلاب ممارسات لا عقلانية من طرف سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في المغرب.

فمن جديد و بعد طول انتظار و ما ستؤديه الوعود العسلية . تمخضت السفارة لتلد المأساة ، جديدة لعشرات من الطلاب و حاملي الشهادات أنفسهم امام حالة من التيه و الضياع أمام تملص السفارة من مسؤولياتها                                                                                                     و ليتأكد من جديد للجميع أن ممثلي بلادنا المفترض أن يراعوا مصالحنا غير  قادرين على القيام بالتزاماتهم إلا من خلال حشود طلابية غاضبة باحثة عن حقها الذي  يتم التلاعب به في أروقة السفارة. إن طغيان المفاهيم غير السليمة على التعامل مع ملف حساس يشكل جوهر وجود الملحقية الثقافية يطرح أكثر من سؤال ، حول جدوا ئية بقائها فهي لا تلعب أي دور لتمثيل بلادنا على المستوى الثقافي للتعريف  بثقافتنا العريقة و المتنوعة .

فأمام غياب رؤيا سليمة من طرف السفارة نجد أنفسنا دائما أمام ظروف مؤلمة تدفعنا مكروهين لا مخيرين أمام  و سائل أكثر حد ة تتحمل السفارة دائما المسؤولية عنها .

لقد أصبح من الجلي أن السفارة عازمة مع بداية كل سنة دراسية على إتقان أساليب جديدة لترويض الطلاب و إخراج مهازل بطريقة سيئة لا تبعث إلا إلى مزيد من التوتر و غياب الثقة .

فما معنى وضع معايير تعجيزية و في هده السنة بالذات التي تميزت بغياب إطار نقابي قادر على تعبئة الجميع والدفاع عن القضايا الطلابية .

و نؤكد أن الوضعية البيداغوجية لهذه السنة تختلف على السنوات الفارطة  فالنظام الجديد يتميز بتراكم الدروس و الامتحانات على الأبواب ، و أي تأخير في إدماج الطلاب في الدراسة بسرعة من شأنه أن ينعكس سلبا على مستواهم  التعليمي الذي يلاقون دائما صعوبات في سبيله لغياب تصور واضح لدى الجهات المعنية لتحسين ظروفهم .

إن الرسالة التي حاولت القوى الحية إيصالها في السنة الماضية يبدو أنها لم تعشش كثيرا في مخيلة البعض فالطلاب قوة اندفاعية ساحقة تشكل محاولة مواجهتها عملية انتحارية من شأنها  سحق أصحاب القامات القصيرة و الطويلة معا .

إننا مؤمنون بالدور الكبير الذي يجب أن تلعبه السفارة في تجسيد مصالحنا و إيمانا منا بذلك الدور لا يمكننا ان نتجاوز أي تقاعس من قبل سفارتنا ´´لموقرة´´.

إن روح التعاون و بناء الثقة التي حاول الطلاب التعامل بها مع سفارة بلادهم ابتعادا عن كل الأساليب الأخرى كان يجب أن تقابل من الطرف الآخر بأحسن  منها أو بمثلها .                                                                                                                                                                                                                           

إن المقارنة البسيطة بين السنة الماضية و الحالية لا يمكن إلا أن نستشف منها أن الضغوط تبدو أكتر جدوائية مع الأخيرة. فأسلوب الحوار و بناء الثقة يذهب أدراج الرياح  ، هذه الحقيقة المؤسفة تتأكد لنا كل سنة لتكشف لنا حجم الكارثة .

إن الفرصة الآن ما  زالت قائمة لحل هذا النوع من المهازل و إعادة الأمور إلى مجراها الصحيح .

عند دلك فقط سيجد أولئك القوم أنفسهم محاطين بكثير من الاحترام و التقدير قد يفوق أبهة المناصب الزائلة و تبقي دائما أبهة الانجاز و التقدير لا تنقطع و تسجل بأحرف من ذهب إلى  الأبد.

إن المواجهة يجب أن لا تكون عنوان العلاقة السائدة دائما  بين السفارة و الطلاب فبالتعاون و بناء الثقة سنكون قادرين على الانجاز و تقديم المثال الجيد للتعاون بين الهيئات الدبلوماسية والطلاب ’  أما  الممارسات الأخرى  و الإصرار على الباطل ليس من شأنه سوى  الدفع بالجميع أمام  خيارات أخرى لا تخدمكم ولاكنها تعيد إلينا حقوقنا .

                                                     

القوى الطلابية الموريتانية الحية    

5 juin 2006

بيـــان

تلقى موقع القوى الطلابية الموريتانية الحية بيانات من قوى طلابية موريتانية بفاس تشجب ما تصفه بعسكرة العمل النقابي. وهذا نص البيانات.

بسم الله الرحمن الرحيم 

الوحدة الطلابية

20-05-2006

       بيـــان

       في الوقت الذي تأهب فيه الجميع لدورة جديدة من حياة اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين، فرع فاس، وهي دورة كان المتوقع أن تجلب رؤية جديدة وعملية في إطار ترقية مستوى الخدمات التي يقدمها المكتب، أو تأسيسها على الأصح، إضافة إلى تمثيل هؤلاء الطلبة وتدعيم تواصلهم الثقافي مع الآخر، في الوقت الذي صعدت فيه آمان كهذه تفاجأ بالعوائق المرة المتمثلة في " عسكرة " الاتحاد. وتتمثل هذه العسكرة في:

       * فرض مكتب بالقوة عن طريق: 

       1- القفر على الإكراهات القانونية بقبول لائحة المكتب بعد الإغلاق الرسمى لأجل تقديم الملفات بأكثر من 24ساعة.

       2-تجاهل الاعتراضات القانونية المقدمة من قبل المعترضين.

       3- استمرار قبول اللائحة الخارقة حتى بعد انتفاء قانونيتها بانسحاب أحد أفرادها.

       4- تعويض أحد أعضاء اللائحة بدل رفض اللائحة أصلا، كما تنص على ذلك أعراف العمل الانتخابي.

       5- عدم توفر قانون انتخابي ينظم سير العمل الانتخابي.

       6- عدم حضور ممثل من المكتب الأساسي بالرباط.

       إن فرضا كهذا لا يمكن تفسيره خارج أغراض التسييس والتحزيب والتعصيب التي أصبحت كشكل أكبر عائق للتقدم النقابي في سياق اتحادنا الطلابي في الآونة الأخيرة. ولقد ارتأت " لائحة الوحدة الطلابية" بعد مشاورات مع كافة القوى الطلابية رفض الخضوع لإملاءات التسييس والعضلة.

       إننا نتمسك، نحن الموقعون، بضرورة تصحيح هذه الوضعية اللانقابية، وضرورة الخروج من أزمة الاتحاد، بالتوافق الطلابي، وهو توافق لن يكون دون:

       1- إلغاء انتخابات الأحد 27-05-2006.

       2- فتح المجال من جديد لكافة الترشيحات.

       3- تحديد أجل لأقرب انتخابات طلابية.

       4- تعيين لجنة منتخبة لتسيير الشأن الطلابي ورعاية الانتخابات في هذه الأثناء.

       وفي هذا الإطار تتشرف الوحدة الطلابية بدعوة كافة القوى الطلابية، وأي طالب موريتاني لاجتماع مفتوح لرأب الصدع، وذلك على تمام الساعة 8:00 من 30-05-2005 لدى عقر اللائحة وشكـرا.

      

       المجموعة الطلابية الموريتانيا / فاس 

2006-05-30

       بيــــان

       نظرا للخروق القانونية التي وصمت سير العملية الانتخابية الأخيرة في إطار اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب/ فرع فاس، ونظرا للطابع اللانقابي الذي يقبع خلق تلك الخروق ونظرا لعدم استجابة الجهات المعنية لطلبات إعادة النظر فإننا، نحن الموقعون، نعلن رفضنا المطلق لعسكرة العمل النقابي هذه.

       إن هذه " العسكرة" لتعيق أساسيات العمل النقابي ككل، وتهدد بتحويله إلى حظيرة سياسية ذات طابع عصبوي. إن أي نقابة طلابية تنتقل عبر التوريث، وتقفز في سبيل ذلك على الاكراهات القانونية، ويتسم سيرها بالتواطؤ، هي نقابة غير قادرة، بالفطرة، على الاستجابة للأغراض التي تعطيها أصلا، شرعية تداول العمل النقابي، وهي للتفصيل: مأسسة الوجود الطلابي الموريتاني بالمغرب، وتمثيل الطالب الموريتاني ودعم تواصله مع الآخر، بالإضافة إلى خدمته على المستوى الاجتماعي.

       إن أي نقابة تتأسس لا على كيفية خدمة المكتب، وإنما كيفية السيطرة عليه وتتحدى القانون في سبيل ذلك، لأغراض دعائية عصبية صرفة، لهي نقابة فاشلة مسبقا.

       إننا، نحن الموقعون أسفله ، لنرفض ظروفا كهذه ونعتبر المكتب الجديد مكتبا لا قانونيا ولا يمثيل غير ذاته، ونطالب بتصحيح وضعيته القانونية وفي الانتظار تحتفظ " المجموعة الطلابية الموريتانية" لنفسها بحق العمل وفق ما تمثله المصلحة الطلابية

                                                                                              الموقعون

24 avril 2006

إلي الرأي العام الطلابي :توضيحا و ردا

                              بسم الله الرحمن الرحيم

       "  يأيها الذين آ منوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة    

                         فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين"      

                        إلي الرأي  العام الطلابي :توضيحا و ردا

   

من الغريب أ نه عندما قررت "القوي الطلابية الموريتانية الحية" إطلاع الساحة علي الوضعية المزرية التي وصلت إليها السياسة الطلابية بفعل تصرفات البعض , رأي أصحاب "إلي الرأي العام الطلابي :توضيحا وردا"في ذالك حربا كلامية لا ناقة لطالب فيها ولا جمل"وأنه إلهاء للساحة الطلابية عن مشاكلها" فكيف تلتهي الساحة عن مشاكل تخصها هي وحدها ؟ ولذلك وزعت عليها في بيانات و توضيحات.

وكيف لا يكون للطالب ناقة ولا جمل في مشاكله اليومية؟التي هي مشاكل ستحدد نوعية وجود مؤسساته في الأيام القادمة. ويبدوا للأسف , أن هذا الكلام الذي يقصي الطالب من مشاكله اليومية؟ التي هي مشاكل ستحدد نوعية وجود مؤسساته في الأيام القادمة.ويبدو للأسف , أن هذا الكلام الذي يقصي الطالب من مشاكله هو نوع الكلام الذي قضي صاحبه دهرا قبل أن يقوله . هذا,إذن,هو نوع الكلام الذي جاء بعد سكوت طويل , وممن؟ من أشخاص قد يحددون مستقبل الساحة الطلابية.رحماك يا رب ! 

ولا تنتهي نقاط هذا الكلام الذي لا يزيد كثيرا علي الصمت الذي أولده, فهو يتحدث عن:

1- "نحن الإجماع ولا فخر" وعن أنه أول لائحة تمثل وحدة طلابية حقيقية في تاريخ الحركة الطلابية الموريتانية, ومن المحير و المتحدي لعقول القراء والمنطق أنه إذا كان هذا وحدة و إجماع , بفخر أو بدونه,

فكيف لم يستطع تحقيق النصاب القانوني عند إنعقاد الجمعية العامة , مع العلم أنه اللائحة المرشحة الوحيدة ؟

هذا إضافة إلي حسابات من  أنه حتي أولائك القلة الذين جاءوا دون النصاب القانوني يومئذ ليسو كلا لصالحه؟

           -  وكيف إذا كان هذا إجماعا, لم تحظ لائحة مناديبه علي أكثر من 42 صوتا من أصل 92 مسجلا.

-    وكيف إذا كان هذا وحدة وإجماعا يفسر الانقسام السائد في الساحة الطلابية, ولذي يأتي بيانه هو نفسه في إطاره ؟   

- وكيف إذا كان هذا إجماعا , يفسر كتاب المقال دخولهم في مفاوضات قبل أيام مع "القوي الطلابية الموريتانية الحية" من أجل البحث عن مكتب توافقي/إجماعي, ثم فشلت المفاوضات لقولهم إن من "وقعوا لهم علي بياض"

رفضوا التنازل. لماذا دخلوا المفاوضات إذا كانوا يعتقدون أنهم إجماعا؟كيف؟

-         وكيف ,إذا كان هذا إجماعا تفسير تنامي العصبويات , الذي تولد من هذه اللائحة , والذي عاشه الجميع واقعا يوم أنعقد ت , أو يوم لم تنعقد الجمعية العامة علي الأصح , وهو التنامي الذي أتت بيانات "القوي الطلابية الموريتانية الحية" لتقويمه وتصحيحه .

-         إذا كان هذا الشرخ الواضح إجماعا , بأي لغة كانت, فلا شك أننا لا نشترك ولا أحد أخر يفعل في الواقع نفس القاموس مع كتاب المقال . 

ولاشك أيضا أن ادعاء أصحاب هذا الشرخ أنهم وحدة وإجماعا في نفس الوقت الذي يخاطبون فيه مجموعات أخري لهو دليل علي الإقصاء ,وهو, بالتأكيد ,أكبر تفنيد للإجماع المزعوم.

-         أما حديث أصحاب المقال عن "دعاوي الجهوية والعصبوية" فمن الضرورة التذكير بأن "القوي الطلابية الحية" لم تتبني شيء كهذا ,ولا كنها رأت إلي أي مدي تحدد الجهوية و العصبوية والتسييس خطوات كتاب المقال , وحذرت الطلاب من الانجراف فيهما. لم نوقط عصبية ولا جهوية إذن , ولكننا حذرنا منهما ومن تداعياتهما , وحاولنا حل الطامة با القانون والدعوة المزمنة إلي مكتب توافقي بأي صيغة.

1-   لماذا المقاطعة : وكان موقف "القوي الطلابية الموريتانية الحية" عن دراسة وتخطيط , بعكس ما يوهمنا كاتب المقال , وذالك عندما رفضت التنافس في ظل أجواء مريضة , ورأت أن أي رد فعل علي العصبويات لن يفهم خارجها , وبا التالي كان نضالها هو ضد الظروف نفسها, وكان من أجل إعادة تقنين النظام الأساسي بحيث لا يخدم هكذا ظروف إقصائية ) تماشيا مع المادة 5و 6 منه (وهكذا جاءت المقاطعة من أجل إجبار كافة القوي الطلابية علي الجلوس علي طاولة المفاوضات من أجل حل هذه المشاكل التي يبدو أنها فوق الكثير.

2-   ماذا جري في الجمعية العامة : وهي نقطة تعني اللجنة الانتخابية التي نسجل اعتراضنا علي أدائها وكل ما نعرفه هو أننا تقدمنا إليها بطعون قانونية ) كما تنص علي ذالك المادة 45 ( كافية لإيقاف كل العملية الانتخابية لحين اكتمال الشروط القانونية . ) وهي منشورة علي منبر القوي الطلابية الموريتانية الحية www.alkiwa.canalblog.com ( وكان من شأنها إلغاء مشروعية مناديب الرباط ومشروعية بعض الإنتخابات الفرعية التي تمت فيها انتهاكات صريحة لمواد ينص عليها القانون الأساسي. 

ولحين أن ترد اللجنة علينا , ننبه إلي تناقض وسوء تفسير للمادة 45 في كلام صاحب المقال , إذ يعيب علي اللجنة تدخلها فيما لا يعنيها , وهو, حسب قوله , ماهو الامباشرة الإقتراع  داخل القاعة ثم يطالب في الآن نفسه هذه اللجنة الأ خذ في الحسبان بغياب بعض المناديب غيابا نهائيا من أجل خفض عدد النصاب القانوني.

ثم إن صلاحية اللجنة هي "تلقي الطعون والبت فيها من أجل يوم واحد ولها سلطة تفسير النصوص في حالة التنازع "كما تنص علي ذالك نفس المادة التي استشهد بها الكاتب , وليس مجرد المراقبة كما يفهم من الكلام / الصمت .

أما حديث الكاتب عن هتافات بذيئة وعنف فلم نر ذالك أو نسمعه إلا من قبل المحسوبين علي الكتاب أنفسهم , وهم معروفون لمن حضر الجمع , ولقد اعتذر بعضهم , للأمانة , للقوي الطلابية الموريتانية الحية , ومازلنا في انتظار اعتذار البعض الأخر .

إن القوي الطلابية الموريتانية الحية إذ تتقدم بهذه توضيحات والتفسيرات للملأ فإنها تتعهد أن تبقي وفية للنضال من أجل القضية الطلابية , باعتبارها مدخلا لإصلاح مجتمع شامل ,وستبقي في هذا السبيل , عدوة اللإنتهازية وضد أي تنامي للظروف اللا نقابية  علي حساب القضايا الأساسية للطالب.  

القوى الطلابية  الموريتانية الحية 

24 avril 2006

دروس 16 ابريل

بسم الله الرحمن الرحيم

دروس 16 ابريل

كان من الدروس التي تمت الاستفادة منها في السادس عشر من ابريل ما يلي :

1 – أنه عندما يدخل البعض في مفاوضات هدفها ليس ما يمكن تقديمه للساحة الطلابية ،وإنما كيف يمكن السيطرة على هذه الساحة فإن هذا مسمار يدق في نعش النقابية .

2- أنه عندما تفشو العصبويات مكان تنافس الأفكار والبرامج  فإن هذه ظاهرة مرضية تدنس جميع الفاعلين ، ويمكن لتداعياتها أن تتجاوز الزمان والمكان .

3 – أنه عندما تكرس هده الحالة المرضية من أجل الانقسام والعصبويات ، فإن المقاطعة من أجل إعادة النظر في هذه الحالة تصبح سلاحا مشروعا وعملا نبيلا .

وكان من دروس 16  ابريل ، وهذا هو الأهم  ، أن الانقسام ،انقسام الساحة الطلابية أصبح للأسف في الأفق ، وهو انقسام  يمتنع على كل المحسنات اللفظية ؛ لايمكن  تسميته تعددا فهو يتحدد بمعايير سياسية محضة ، وتتخذ هذه المعايير غذاء لها العصبوية والجهوية و...و... وكان من الواضح أن إرادة وحيدة وقفت ضد هذا الخيار .

إنها ليست إرادة أولئك الذين قرروا المضي قدما في مكتب يحدد وجوده تحالفات عصبوية  و لا معنى فيه للنقابية ، وليست بالطبع إرادة أولئك الذين قررو الرد بمكتب مواز"اتحاد جديد " يلعب على نفس المواصفات . لا ، ولكنها إرادة أولئك الذين تشبثو بمركزية اتحاد واحد يمكن جعله أداة لمأسسة الوجود الطلابي وآلية لتقديم خدمات لمنتسبيه ، مكتب أداة تماسكه هي الوفاق الطلابي لتجنب تداعيات السياسة وغيرها. ومن هنا جاءت مقاطعتنا كرفض لتشريع أجواء انقسامية مريضة.وكانت أيضا ، وهذا هو الأهم لمن حضروا 16 ابريل ، للفت الانتباه إلى أي منحدر مجنون نحن نهوى ، وكانت أيضا نداء إلى الشرفاء لتدارك الموقف .

الآن ، وقد أصبحنا في موقع لا يغير، ولكنه يتيح ا لفرصة للتغير ، دعونا نكن في حجم المسؤولية الأخلاقية ولننتصر على إكراها ت الانقسام . إننا نتوقع من جميع الفاعلين الطلابيين ، أن يكونوا على قدر أدنى من التجرد من الذات وعلى مستوى مواز  من الوعي ، أن يجلسوا على طاولة مستديرة لتدارك المواقف ، وفى هذا الإطار يجب الانطلاق من النقاط التالية كمدخل أساسي :

1- ضرورة إيجاد مكتب وفاق طلابي أساسه النقابية والانسجام لا السياسية .

2 – ضرورة النظر في القانون الأساسي بحيث يتم اعتماد :

- نظام التمثيل النسبي : وذلك ضربا للإقصاء الذي ينجم عن تطبيق نظام الأغلبية المطلقة .

- اعتماد نظام الاقتراع المباشر : وذلك عوضا عن نظام الاقتراع غير المباشر عن طريق المناديب ، وهو النظام الذي يفتح المجال واسعا أمام تسرب المال السياسي إلى النقابة ، كما يتنافى مع الديمقراطية النقابية الحقة .

- تفعيل المجلس الطلابي وتزويده بآلية جزائية وعقابية تضمن رقابة دائمة على المكتب .

إن هذه النقاط هي أساسية من أجل ترطيب الجو العام وإعادة الأجواء الصحية لتنافس شريف . ليكن في أذهان المعنيين أن جميع المكاتب التي سيرت الاتحاد إلى حد الآن عجزت عن أداء مهامها، فكيف  بها وقد انقسمت شذرمتين .

   القوى الطلابية الموريتانية الحية                                                                                             

Publicité
1 2 > >>
القوي الطلابية الموريتانية الحية
Publicité
Publicité